ما وراء المعرفة. إنها تتعلق بفهمك لأفضل طريقة تتعلم بها واستخدام هذه المعرفة في تهيئة أسلوب تفكيرك وبالتالي تستطيع النجاح في مواقف مختلفة.
في نورد أنجليا، نؤمن أن مساعدة طلابنا على تنمية وتطوير مهارات ما وراء المعرفة لديهم هي الطريقة التي ستُطلق العنان لقدراتهم الحقيقية.
إن هذا هو سبب شراكتنا مع مؤسسات بحثية عالمية مثل جامعة بوسطن و المشروع صفر، وهو مركز أبحاث في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد. ومعًا، نستكشف طرقًا جديدة لمساعدة طلابنا كي يصبحوا مفكرين أفضل، ومن ثم سينجحون في أي شيءٍ يختارون فعله، أو أي شيءٍ يصبحونه في الحياة.
ومن خلال تشجيع الطلاب على التركيز على طريقة تفكيرهم وتأملهم، تساعدهم مهارات ما وراء المعرفة كي يصبحوا مفكرين واثقين ومبتكرين.
في الواقع، يُظهر بحثنا مع جامعة بوسطن أن 84% من طلابنا قد اتفقوا على أن تنمية مهارات ما وراء المعرفة لديهم قد جعلتهم يكتشفون نقاط قوتهم وقدراتهم على التعلم.
إن مساعدة الطلاب للوصول إلى إمكاناتهم ما وراء المعرفية لا تتعلق فقط بالتميز الأكاديمي.
فالحصول على مهارات ما وراء المعرفة الكبيرة يعني أنك تستطيع فهم نفسك كمتعلم، وأن تتكيف بسرعة في المواقف الاجتماعية، وأن تبني علاقاتٍ اجتماعية أكثر قوة.
ونهجنا المدعوم بأبحاثنا، مع أكثر من 70% من الطلاب، يقول أن ما وراء المعرفة تدعم مهاراتهم الاجتماعية وتساعدهم في تنمية وتطوير استقلالهم أيضًا.
فمن خلال أبحاثنا، يعتقد 61% من طلاب نورد أنجليا أن تعلم فهم طريقة تفكيرهم هو أمر أساسي للنجاح في المدرسة وخارجها.
لماذا؟ لأن ما وراء المعرفة يعطيهم الأدوات لمواجهة التحديات المباشرة، من الدراسة ودخول الامتحانات، إلى خوض المواقف الاجتماعية والحياة بوجهٍ عام.
إن تنمية مهارات ما وراء المعرفة لديهم يساعدهم على التأمل والتكيف واتخاذ قراراتٍ أفضل، سواء عند حل مسألة في الرياضيات، أو عند بناء الصداقات.
إن بحثنا الريادي في مجال ما وراء المعرفة هو أحد الطرق العديدة التي نساعد بها طلابنا على استكشاف إمكاناتهم وإطلاق العنان لها من خلال التعليم والتعلم القائم على الدليل في مدارسنا.
ومن خلال تعلم فهم طريقة تفكيرهم، وسبب تلك الطريقة، سوف يحصل طلابنا على الثقة والمرونة والإبداع في النجاح في عالم اليوم والغد الدائم التغير.
فما وراء المعرفة ليست مصطلحًا أكاديميًا إنها قوة فائقة للتعلم.